"بيار فالكون" ، عام 2007 (Sipa)NouvelObs.Com
06.10.2008
قضية ""أنغولا غايت" " (l'Angolagate ) ،أكبر قضية توريد أسلحة غير شرعية لأنغولا .متورطين فيها شخصيات من العيار الثقيل من أمثال رجل الأعمال "بيار فالكون" (Pierre Falcone) ، و وزير الداخلية السابق " شارل باسكوا" (Charles Pasqua) ، و" جون –كريستوفر ميتران " ابن الرئيس الراحل "فرانسوا ميتران" ، .
جلسة المحاكمة تبدأ يوم ،الاثنين، 6 أكتوبر ،على الساعة الواحة و النصف بعد الظهر ،في محكمة التأديبية لباريس . وكان محامي جمهورية أنغولا ،الأستاذ " فرنسيس تيتغان" (Francis Teitgen)،عبر عن نيته في رفع عريضة تحفظ ،لكي لا تتم المحاكمة، تحت بند عدم الكشف عن أسرار دولة أجنبية .
بيار فالكون ، تضرع بدوره " بالحصانة الدبلوماسية" لأنه كان في عام 2003 "وزير مستشار للجنة الدائمة لأنغولا لدى اليونسكو" ، لكن القضية حصلت بين 1993 -1998 .
بالمجموع ،42 شخص عليهم التوضيح للمحكمة دورهم في هذه القضية التجارة الغير شرعية ،والتي تقدر ب 790 مليون دولار. "بيار فالكون" و "أركادي كايدماك" (Arcadi Gaydamak ) ، لجأ إلى إسرائيل ،متهمين ببيع إلى انغولا وهي في خضم حرب أهلية ترسانة حقيقية من الأسلحة ، اشتريت من المعسكر الشيوعي ،بدون الحصول على إذن القانوني من الدولة الفرنسية ، والى جانبهم شخصيات تحصلوا على رشاوى من هذين الشخصين.
"شارل باسكوا"الوزير الداخلية الفرنسية السابق ، و"جون-شارل مارشياني" ،مستشار في وزارة الداخلية و محافظ لمدينة "فار" ،في ذالك الوقت ،يكونا قد تحصلا كل واحد منهما على مئات الآلف من الدولارات كجماعة ضغط .
"جاك أتالي " المستشار السابق للرئيس الفرنسي "فرانسوا ميتران" ،يكون بدوره قبض على 160.000 دولار لتأثير وتسوية العقبات الضريبية لصالح شركة الثنائي "فالكون" و "كايدماك" .
أما ابن الرئيس ميترن ،" جون –كريستوفر ميتران " كان دوره وسيط في تجارة الأسلحة . أما "لوب سيليتزر" (Loup Sulitzer) قبض لتأثيره في إتمام العملية.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق