"باراك أوباما" في ولاية فلوريدا ،30 أكتوبر 2008(أ.ب)
قبل يوم من الانتخابات الأمريكية للسباق نحو البيت الأبيض ، وعلى حسب آخر الاستطلاعات الرأي لمعهد "غالوب" ،الذي ظهر اليوم الاثنين 3 من هذا الشهر في " يو اس اي توداي" (USA Today ) ، يعطي تقدم واضح للمرشح الديمقراطي " باراك أوباما" ب 11 نقطة على منافسه الجمهوري "جون ماكين".
على حسب هذا الاستطلاع ، المرشح الديمقراطي حصل على نسبة 55 بالمائة مقابل 44 بالمائة للمرشح الجمهوري "جون ماكين". 53 بالمائة مقابل 42 بالمائة ، على حسب المنهجية المستعملة.
أيضا هذا الاستطلاع بين أن 73 بالمائة من المنتخبين الديمقراطيين قالوا أنهم منفعلين بالحملة الذي خاضها مرشحهم ،مقابل 59 بالمائة للمرشح الجمهوري.
لكن أي شخص لا يعتقد أن الأمور حسمت ،وهذه هي الأسباب :
1. طريقة الانتخابات معقدة
2. " أثر برادلي" أو العنصرية الخفية :
"أثر برادلي" ، اسم ل "تومي برادلي " ، رئيس بلدية سابق أسود لأنس أجلس ، المفاجأة أنها خسر منصب حاكم كاليفورنيا عام 1982 رغم كل الاستطلاعات التي تبين أنه هو الفائز، وذالك بسبب بشرته السوداء ... ويمكن لباراك أوباما أن يكون له نفس المصير...
3. بعض استطلاعات الرأي خاطئة :
في السابق هناك عدة استطلاعات لم تكون صحيحة ،على سبيل المثال ،خلال الانتخابات الابتدائية ، استطلاعات أعطت تقدم لباراك أوباما في ولاية "نيو هامبشير" (New Hampshire )،في النهاية منافسته " هيلاري كلينتون" هي من فازت.
ونتذكر أيضا في عام 1948 ، "توماس ديوي" (Thomas Dewey)كان هو المتقدم في كل الاستطلاعات في نهاية البيت الأبيض كان من نصيب "هاري ترومان".
لكن ،منذ 1948 ، أي مرشح لم يفوز بانتخابات إذا لم يحصل في الاستطلاعات على أكثر من 5 نقط قبل أسبوع من يوم الانتخابات .
استطلاع "غالوب" أنجز من 31 أكتوبر إلى غاية 2 نوفمبر ،3.050 شخص استطلعت أرائهم . هامش الخطأ نقطتين بالناقص أو بالزائد.
NouvelObs.Com
+ مصادر أخرى
03.11.2008
طالع في نفس السياق :
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق