الرئيس الأمريكي جورج بوش CHRIS KLEPONIS / AFP
Le Point.Fr
04.11.2008
2. الحرب ، التي لا تنتهي ، ضد الإرهاب :
بداية رئاسة جورج بوش سجلت بعمليات نيويورك وواشنطن يوم 11 سبتمبر 2001 ،وهو أول هجوم على الأراضي الأمريكية في تاريخ البلاد. و كشفت عن ثغرات أمنية فظيعة .
قبل وصوله إلى الحكم ، دفع للإنشاء جهاز ضخم للمحاربة الإرهاب ،و إنشاء مديرية الأمن الداخلي ، ويعتبر أهم إعادة تنظيم للحكومة الفيدرالية منذ الحرب العالمية الثانية ،و صعود بقوة للأجهزة الاستعلامات و مكافحة الإرهاب.
الحرب "ضد الإرهاب" اصطحبت بانزلاقات صدمت في العمق الأمريكيين وشوهت صورة البلاد عالميا ،من تمديد المراقبة الالكترونية داخل البلاد إلى الاحتجاز خارج القضاء ( على صورة قاعدة غواتنامو..)، إلى اللجوء للتعذيب ( أبو غريب) ، و الانتهاكات المتكررة للتشريعات من طرف السلطة التنفيذية وتمديد نفوذها على حساب سلطة الكونجرس و المحكمة العليا ،تحت تأثير ،بالخصوص، نائب بوش (ديك تشيني) .
لا هو قضى على التهديدات "الإسلامية" و لا استطاع منع تنظيم القاعدة من إعادة بناء قواعدها على الحدود بين باكستان و أفغانستان . بعد أن طرد حركة طالبان من السلطة في كابول في شهر ديسمبر 2001 ،إدارة بوش تركت الاهتمام بأفغانستان لتغزو العراق ، أكبر خطأ استراتيجي ، على حسب رأي أغلبية الخبراء.
الغزو نجح ،وإزاحة صدام حسين من الحكم تم لكن التابعيات كانت كراثية (مقتل أكثر من 4000 جندي أمريكي ومعهم 30.000 جريح ) و 1.000 مليار دولار ثمن غزو البلدين( العراق و أفغانستان).
وتحول الرأي العام في اتجاه انسحاب القوات الأمريكية ، و التي تكون من الأولويات خليفة بوش مهما كان ، وبالرغم من التنفيذ إستراتيجية جديدة ضد "التمرد" والتي مكنت من تقوية النظام العراقي و تكسير شوكة " المتطرفين" والذين اغتنموا الوضعية لفتح جبهة جديدة في حربهم المقدسة ، كما يقول المصدر .
04.11.2008
2. الحرب ، التي لا تنتهي ، ضد الإرهاب :
بداية رئاسة جورج بوش سجلت بعمليات نيويورك وواشنطن يوم 11 سبتمبر 2001 ،وهو أول هجوم على الأراضي الأمريكية في تاريخ البلاد. و كشفت عن ثغرات أمنية فظيعة .
قبل وصوله إلى الحكم ، دفع للإنشاء جهاز ضخم للمحاربة الإرهاب ،و إنشاء مديرية الأمن الداخلي ، ويعتبر أهم إعادة تنظيم للحكومة الفيدرالية منذ الحرب العالمية الثانية ،و صعود بقوة للأجهزة الاستعلامات و مكافحة الإرهاب.
الحرب "ضد الإرهاب" اصطحبت بانزلاقات صدمت في العمق الأمريكيين وشوهت صورة البلاد عالميا ،من تمديد المراقبة الالكترونية داخل البلاد إلى الاحتجاز خارج القضاء ( على صورة قاعدة غواتنامو..)، إلى اللجوء للتعذيب ( أبو غريب) ، و الانتهاكات المتكررة للتشريعات من طرف السلطة التنفيذية وتمديد نفوذها على حساب سلطة الكونجرس و المحكمة العليا ،تحت تأثير ،بالخصوص، نائب بوش (ديك تشيني) .
لا هو قضى على التهديدات "الإسلامية" و لا استطاع منع تنظيم القاعدة من إعادة بناء قواعدها على الحدود بين باكستان و أفغانستان . بعد أن طرد حركة طالبان من السلطة في كابول في شهر ديسمبر 2001 ،إدارة بوش تركت الاهتمام بأفغانستان لتغزو العراق ، أكبر خطأ استراتيجي ، على حسب رأي أغلبية الخبراء.
الغزو نجح ،وإزاحة صدام حسين من الحكم تم لكن التابعيات كانت كراثية (مقتل أكثر من 4000 جندي أمريكي ومعهم 30.000 جريح ) و 1.000 مليار دولار ثمن غزو البلدين( العراق و أفغانستان).
وتحول الرأي العام في اتجاه انسحاب القوات الأمريكية ، و التي تكون من الأولويات خليفة بوش مهما كان ، وبالرغم من التنفيذ إستراتيجية جديدة ضد "التمرد" والتي مكنت من تقوية النظام العراقي و تكسير شوكة " المتطرفين" والذين اغتنموا الوضعية لفتح جبهة جديدة في حربهم المقدسة ، كما يقول المصدر .
الموضوع السابق :
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق