ذكرى ضحايا مجازر 1994 ( رويترز)
أصدر الادعاء العام الرواندي مذكرات اعتقال في حق مسؤولين عسكريين و مدنيين فرنسيين ، بتهمة المشاركة ،المفترضة ، لهؤلاء المسؤولين في مجازر التي وقعت في رواندا عام 1994.
مذكرة الاعتقال ضد 23 من 33 مسؤول اتهموا في تقرير ، نشر يوم 5 أوت ، على حسب تصريح مصدر من الادعاء الرواندي ، لوكالة الأنباء الفرنسية ،، لم يكشف عن اسمه .
و يضيف المصدر "أن مذكرات الاتهام هي الآن في صدد اللمسات الأخيرة ، ومذكرات الاعتقال يمكن أن تصدر في أي وقت".
في هذا التقرير ، "تتهم السلطات الرواندية فرنسا "أنها شاركت " في المجازر التي وقعت في هذا البلد عام 1994 ، بعد إسقاط طائرة الرئيس الرواندي السابق ، ويوصي بملاحقة 20عسكري و 13 مسئول سياسي فرنسيين .
كما هو معلوم ، ألقي القبض يوم الأحد الماضي ، في ألمانيا ، على مسئولة رواندية وقريبة الرئيس الحالي ، بموجب مذكرة اعتقال فرنسية متهمة في المشاركة " المحتملة" ،مع ثمانية آخرين ، عام 1994 في الهجوم على طائرة الرئيس السابق لرواندا " جوفينال هاياريمانا" (Juvénal Habyarimana)، والتي كانت شرارة المجازر الرهيبة ضد "التوتسي" و قسم من "الهوتو" .
فرنسا من جهتها تتعرف أنها مسؤولة عن بعض أخطاء سياستها تجاه هذا البلد ، لكنها تنفي نفيا قاطعا أي دور لها في هذه المجازر.
الموضوع السابق :
مجازر رواندا : توقيف في ألمانيا "واحدة " من تسعة مطلوبين للعدالة الفرنسية
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق