القاضي "غارزون"
الوكالات
19.11.2008
القاضي الاسباني "بلاتزار غارزون" (Baltasar Garzon) تخلى ، يوم الثلاثاء 18 من هذا الشهر ، عن التحقيق ،المثير للجدل ، حول جرائم و انتهاكات حقوق الإنسان أثناء الحقبة " الفرانكونية" التي سادت اسبانيا من عام 1939 إلى 1975 ،تحت نظام فرانكو.
وكان القاضي المذكور قد أمر بفتح المقابر الجماعية ، والتي تحتوي على عشرات آلاف من ضحايا هذا النظام والحرب الأهلية التي سادت من 1936 إلى 1939 ، وتلتها الحقبة الديكتاتورية من عام 1939 إلى 1975.
وكان القاضي "غارزون" تعرض إلى ضغوطات و انتقادات شديدة من عدة إطراف لوقف هذا التحقيق والذي كان وبدون شك سيفتح صفحات سوداء وحمراء من تلك الحقبة .
وكانت النيابة رفعت اعتراضاتها على إجراءات القاضي "غارزون" ، بحجة أن هناك قانون المصالحة و العفو العام الصادر عام 1977.وأصدرت المحكمة بتاريخ السابع من الشهر الحالي ، قرارا بوقف تلك الإجراءات المتخذة من هذا القاضي، في انتظار التحقق من قانونيته.
وقد نددت " الرابطة لاستعادة الذاكرة التاريخية لضحايا نظام فرانكو" بهذا القرار واعتبرته ضعف الديمقراطية في البلاد.
وقال رئيس هذه الرابطة :" ...يوجد هناك محاكم أخرى "،وأضاف :"لقد تلقينا آلاف الرسائل الالكترونية من أناس زال عنهم الخوف ولهم الجرأة للبحث عن أهلهم و أقاربهم المختفين ...
الوكالات
19.11.2008
القاضي الاسباني "بلاتزار غارزون" (Baltasar Garzon) تخلى ، يوم الثلاثاء 18 من هذا الشهر ، عن التحقيق ،المثير للجدل ، حول جرائم و انتهاكات حقوق الإنسان أثناء الحقبة " الفرانكونية" التي سادت اسبانيا من عام 1939 إلى 1975 ،تحت نظام فرانكو.
وكان القاضي المذكور قد أمر بفتح المقابر الجماعية ، والتي تحتوي على عشرات آلاف من ضحايا هذا النظام والحرب الأهلية التي سادت من 1936 إلى 1939 ، وتلتها الحقبة الديكتاتورية من عام 1939 إلى 1975.
وكان القاضي "غارزون" تعرض إلى ضغوطات و انتقادات شديدة من عدة إطراف لوقف هذا التحقيق والذي كان وبدون شك سيفتح صفحات سوداء وحمراء من تلك الحقبة .
وكانت النيابة رفعت اعتراضاتها على إجراءات القاضي "غارزون" ، بحجة أن هناك قانون المصالحة و العفو العام الصادر عام 1977.وأصدرت المحكمة بتاريخ السابع من الشهر الحالي ، قرارا بوقف تلك الإجراءات المتخذة من هذا القاضي، في انتظار التحقق من قانونيته.
وقد نددت " الرابطة لاستعادة الذاكرة التاريخية لضحايا نظام فرانكو" بهذا القرار واعتبرته ضعف الديمقراطية في البلاد.
وقال رئيس هذه الرابطة :" ...يوجد هناك محاكم أخرى "،وأضاف :"لقد تلقينا آلاف الرسائل الالكترونية من أناس زال عنهم الخوف ولهم الجرأة للبحث عن أهلهم و أقاربهم المختفين ...
طالع : الحقبة "الفرانكونية "
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق