الحرب في أفغانستان والاستنفار في باريس

قوات فرنسية ( صورة من الأرشيف)

عدة مصادر فرنسية
17.12.2008

عززت السلطات الفرنسية إجراءات الأمن في مدينة باريس ،بعد اكتشاف متفجرات في إحدى المتاجر المشهورة ، لكنها لم تكون مهيأة للانفجار ، و يبدو أنها رسالة واضحة للسلطات الفرنسية، من طرف منظمة مجهولة ،مهددة فرنسا بعواقب وخيمة إن لم تسحب قواتها من أفغانستان في أجل شهر فيفري ، من العام المقبل.
وزارة الداخلية عززت قوات الأمن ب 500 شرطي إضافي حول المتاجر الكبرى . ووصل عدد القوات المستنفرة إلى 2500 رجل امن لمراقبة و حماية المواقع التي تستقبل الجمهور وخاصة والأعياد آخر السنة على الأبواب.
منذ يوم الأربعاء، تجرى بشكل مكثف اجتماعات بين مسئولين كبار في الشرطة و الدرك في وزارة الداخلية مع ممثلين كبار المتاجر ،وسائل النقل العمومي و المطارات لباريس. لهذه اللحظة مخطط بما يعرف " فيجيبيرات" (Vigipirate) تم الاحتفاظ بلونه الأحمر . وفي حالة تداعيات جديدة لون هذا المخطط سينتقل إلى لون " القرمزي" ،أعلى درجة لهذا المخطط الأمني.
وقد صرح وزير الأول الفرنسي بأن فرنسا مستهدفة من طرف "الإرهاب" لأنها ،على حسب زعمه ، "فرنسا منخرطة في الدفاع عن مبادئ الحرية حول العالم ... " ومؤكدا أن فرنسا لن تتخلى عن هذه المبادئ مهما كانت التضحيات...

طالع : " الورطة الأفغانية "