رغم أن من طبعي أن لا ادخل في جدل ،إلا اني وجدت نفسي هذه المرة مستفزا من مقالا لأحد يسمي نفسه "..." ، وأنا أصحح ذاك واسميه "أمير الفتن و الظلام"...
هذا الشخص سمح لنفسه أن يهاجم بلد عربي مسلم أصيل دفع ثمن حريته دماء لمليون شهيد ويسميهم هو ،بدون خجل أو حياء : "مليون بلطجي" ، شعب قال يوما ، و ما زال يقول :"لا اله إلا الله و محمد عبده ورسوله " ، حرر أرضا لشعب مسلم والى عروبة ينتسب ، من نجس الاحتلال...
سبب الهجوم ، نتيجة لمقابلة في كرة القدم جرت بين بلدين شقيقين يربطهما أكثر مما يفرقهما ، مقابلة كانت ستكون عرسا ومهرجانا كبيرا بين شباب البلدين يتم فيها التنافس والتعارف ...
لكن رؤوس الفتن وأيادي السوداء ذات الأظافر لطويلة المملؤوة بأوساخ الفتن والتآمر والاصطياد كل ما هو عكر ،عبثت بذالك وحولته إلى جرح إضافي في جسم أمة امتلأ جسمهما جروحا ...
أيادي ، لرؤوس فتنة عبثت و مازالت تعبث بمستقبل هذه الأمة ،وترى في الاحتلال تحريرا و في المقاومة إرهابا ...ارفعوا أياديكم و ألسنتكم عنها "أيها أمراء الفتن و الظلام" ...فالشعبين المصري و الجزائري شقيقين و سيبقيان كذالك إلى يوم الدين ...ولتذهب كل كؤوس العالم ومعها كل "أمراء الفتن و الظلام " إلى جحيم و أعمق من الجحيم...
حمدان العربي
حمدان العربي
24.11.2009
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق