في حمى المطالبات بمحاكمات كل من كانت له علاقة، من قريب أو من بعيد، بهزيمة مصر أمام المنتخب الجزائري في ملعب أم درمان بالسودان ، حتى وصل الأمر إلى المطالبة بمحاكمة رموز الدولة الفائزة في "محكمة جرائم الحرب بلاهاي " ...
لكن هذه المرة تلك المطالبات لم تستثني حتى كبار مسؤولي مصر . فقد أورد موقع المصري " مصراوي" اليوم،25 من الشهر الجاري ، أن مجموعة من المحامين المصريين رفعوا شكوى إلى المدعى العام المصري ، مطالبين إياه بمحاكمة السفير المصري وطاقم السفارة في السودان.
حجة هؤلاء ،أن السفير "عرض للخطر" حياة نجلي الرئيس المصري وأفراد الفريق الوطني والمشجعين المصريين للخطر ، والتسبب في "هتك الأعراض" ، الهزيمة وحرمان مصر من الذهاب إلى جنوب إفريقيا ،العام القادم ، على حسب المدعين ....
و أضافوا ، لقد توجه إلى السودان نخبة ورموز مصر من فنانين وأدباء وشخصيات يتقدمهم نجلي الرئيس "علاء وجمال مبارك " لمشاهدة المقابلة الفاصلة والتي انتهت بفوز "باطل" لمنتخب الجزائر "بالإرهاب"، على حسب اعتقادهم. متهمين السفير وطاقم السفارة بالتقاعس وعدم القيام بواجباتهم ، من أهمها :
عدم إبلاغ السلطات العليا والأمنية المصرية بما كان يحصل من استعدادات من طرف الجمهور الجزائري "وشراءهم كل سكاكين السودان" .
استخدام الجزائري طيرانها الحربي لنقل هؤلاء المشجعين الذين وصفوهم "بمجموعات مجرمة إرهابية منظمة " ، كانت غايتها ، إرهاب المنتخب و الجمهور المصري .
ارتشاء الجمهور السوداني لإجبارهم على تشجيع منتخبهم ...
مستنتجين أن دخول الجمهور الجزائري إلي الملعب ومعهم تلك الأسلحة البيضاء والنارية كان من شأنه إدخال أي سلاح ناري أخر ، وكان ممكن أيضا محاولة "اغتيال نجلي السيد الرئيس مبارك" وهو الأمر يعد "خسارة فادحة" للشعب المصري بالإضافة إلي الوقيعة بيننا وبين شعب السوداني ونشوب الحرب بيننا وبين الجزائر....على حسب استنتاجاتهم.
حجة هؤلاء ،أن السفير "عرض للخطر" حياة نجلي الرئيس المصري وأفراد الفريق الوطني والمشجعين المصريين للخطر ، والتسبب في "هتك الأعراض" ، الهزيمة وحرمان مصر من الذهاب إلى جنوب إفريقيا ،العام القادم ، على حسب المدعين ....
و أضافوا ، لقد توجه إلى السودان نخبة ورموز مصر من فنانين وأدباء وشخصيات يتقدمهم نجلي الرئيس "علاء وجمال مبارك " لمشاهدة المقابلة الفاصلة والتي انتهت بفوز "باطل" لمنتخب الجزائر "بالإرهاب"، على حسب اعتقادهم. متهمين السفير وطاقم السفارة بالتقاعس وعدم القيام بواجباتهم ، من أهمها :
عدم إبلاغ السلطات العليا والأمنية المصرية بما كان يحصل من استعدادات من طرف الجمهور الجزائري "وشراءهم كل سكاكين السودان" .
استخدام الجزائري طيرانها الحربي لنقل هؤلاء المشجعين الذين وصفوهم "بمجموعات مجرمة إرهابية منظمة " ، كانت غايتها ، إرهاب المنتخب و الجمهور المصري .
ارتشاء الجمهور السوداني لإجبارهم على تشجيع منتخبهم ...
مستنتجين أن دخول الجمهور الجزائري إلي الملعب ومعهم تلك الأسلحة البيضاء والنارية كان من شأنه إدخال أي سلاح ناري أخر ، وكان ممكن أيضا محاولة "اغتيال نجلي السيد الرئيس مبارك" وهو الأمر يعد "خسارة فادحة" للشعب المصري بالإضافة إلي الوقيعة بيننا وبين شعب السوداني ونشوب الحرب بيننا وبين الجزائر....على حسب استنتاجاتهم.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق