رأي في السياسة

آخر العناوين...

14‏/6‏/2010

آخر عبقرية " الإفلاس" !






آخر ضحايا "عبقرية  الإفلاس"   هي قناة 'الجزيرة  الرياضية بالتشويش  على بثها  منذ بدء مباريات كأس العالم المقامة حاليا في جنوب أفريقيا. رغم أن ليس هناك أي خلل يدعو إلى ذالك . ووجدت القناة نفسها في "حالة حرب" مع من وصلت بهم عبقريتهم المفلسة للقيام بذالك . حارمين عشاق هذه اللعبة الأكثر شعبية من لحظات استمتاع انتظروها طويلا.
أول من تأثر بهذا التشويش هم محدودي  المستفيدين  من  عرض 'الجزيرة "   ببث المباريات مجاناً وكان يمثل خدمة كبيرة لهم  .  حتى وإن كانت تلك المباريات تنقل على  تلفزيونات أخرى .
الإدارة الفنية  لقناة 'الجزيرة' تتهم صراحة من يقف وراء هذه العملية التشويش "المتعمدة مع سابق الإصرار و الترصد "   جهات عالية و رسمية وذات  خبرة والمستوى عاليين   لا تتوفر ولا يمكن أن يقوم بها  ، بأي حال من الأحوال ،  أفراد منعزلين.
ولم يتوان خبراء و أساتذة إعلام  باتهام صراحة  "مؤسسة الإعلام" ، التي تدور حولها الشكوك  بأنها مليئة  بالمسؤولين و "رؤوس فتنة"  يورطون "البلد" في كل مرة و في كل مناسبة   فيما لا يليق بحجم  ومستوى هذا البلد.    
وأن ما جرى  هو تخريب اقتصادي متعمد تقف  خلفه جهات ذات أهداف سياسية ونظرة ضيقة ، من ضمنها وأهمها  تأليب الجماهير "التي تموت حبا و عشقا" في كرة المستديرة  ضد القناة والقائمين عليها وتصويرهم بمظهر الفاشلين . وخاصة  أنها المرة الأولى التي تتولى فيها شبكة 'الجزيرة' الفضائية، من خلال قنواتها الرياضية مسؤولية بث مباريات نهائيات كأس العالم حصريا على قنواتها في المنطقة العربية.
وتحظى قناة الجزيرة بتأييد ومؤازرة  الاتحاد الدولي لكرة القدم (الفيفا) وتعهد بأنه سيساعد قناة 'الجزيرة' في معرفة من وراء هذا العمل "المشين" والمفلس .. وقال المتحدث باسم "الفيفا"  في جوهانسبرج 'إن هذه الأخيرة ستقوم بكل ما في وسعها لتحديد تلك الجهات التي تقف وراء هذا الفعل الذي من خلاله محاولة التشويش على هذا العرس الكروي الكبير.

ليست هناك تعليقات:

بحث مخصص