مجموعة أهم الأحداث : تحيي الولايات المتحدة الأمريكية اليوم السبت ذكرى التاسعة لهجمات التي تعرضت لها يوم الحادي عشر من شهر أيلول سبتمبر لعام 2001 . هجمات قام بها 19 شخصا بأربعة طائرات مختطفة ، أو هكذا تقول الرواية الرسمية الأمريكية .
طائرتان اصطدمتا ببرجي مركز التجارة العالمي في نيويورك أدتا إلى انهيارهما تماما ، و الثالثة ضد البنتاغون (وزارة الدفاع) في واشنطن , فيما سقطت طائرة رابعة في بنسلفانيا. الحصيلة المعلنة عن ضحايا هذه الهجمات قدرت بحوالي 3000 قتيل و مفقود.
لكن مع مرور كل ذكرى لهذه الأحداث يعود معها السؤال كيف ومن تجرأ على ضرب بهذه السهولة "إمبراطورية العصر" و في عقر دارها ورموز "كبريائها " . من بينها "البنتاغون" ، قلب و عصب هذه الإمبراطورية التي مازالت الشمس تشرق عليها من الجهات الأربعة للكرة الأرضية . "البنتاغون" اسمه فقط يخيف و يدخل الرعب في الكثير من القلوب على بعد آلاف الكيلومترات .
في البلدان الغربية و بطبيعة الحال على رأسها الولايات المتحدة الأمريكية ، إذا انحرف قطار عن سكته أو حادث سقوط طائرة عرضا رؤوس كثيرة تطير و يتم قطافها وغير مستبعد أن يكون من بينها وزير النقل نفسه. هذا إذا نجا الرئيس من المساءلة و المحاسبة في البرلمان وغير البرلمان ...
أما أحداث 11 سبتمبر وضخامة الحدث لم يعلن ، على الأقل على حسب علم الناس ، أن مسؤولا واحد تمت محاسبته أو إقالته. بل إحدى الأشرطة عرضت في مرات سابقة ، بمناسبة هذه الذكرى ، على إحدى القنوات تليفزيونية ،تبين كيف أن وزير الدفاع الأمريكي نفسه ، رأس المؤسسة العسكرية ، وهو يقوم بمساعدة في نقل المصابين بعد الهجوم على البنتاغون...رغم أن مكانه الطبيعي في ذالك الوقت غرفة العمليات و إعطاء الأوامر السريعة و الضرورية ، يقول احد المعلقين على هذا الشريط ...
في البلدان الغربية و بطبيعة الحال على رأسها الولايات المتحدة الأمريكية ، إذا انحرف قطار عن سكته أو حادث سقوط طائرة عرضا رؤوس كثيرة تطير و يتم قطافها وغير مستبعد أن يكون من بينها وزير النقل نفسه. هذا إذا نجا الرئيس من المساءلة و المحاسبة في البرلمان وغير البرلمان ...
أما أحداث 11 سبتمبر وضخامة الحدث لم يعلن ، على الأقل على حسب علم الناس ، أن مسؤولا واحد تمت محاسبته أو إقالته. بل إحدى الأشرطة عرضت في مرات سابقة ، بمناسبة هذه الذكرى ، على إحدى القنوات تليفزيونية ،تبين كيف أن وزير الدفاع الأمريكي نفسه ، رأس المؤسسة العسكرية ، وهو يقوم بمساعدة في نقل المصابين بعد الهجوم على البنتاغون...رغم أن مكانه الطبيعي في ذالك الوقت غرفة العمليات و إعطاء الأوامر السريعة و الضرورية ، يقول احد المعلقين على هذا الشريط ...
أكثر من ذالك ، أصحاب نظرية المؤامرة ، كما يطلق عليهم ، يذهبون أبعد من ذالك. إذ نقل موقع "نوفال أوبس" الفرنسي ، في العام الماضي 2009 ، مقالا حول حادثة اصطدام طائرة " بوينغ 757" بمقر البنتاغون في العاصمة الأمريكية ، حول من ضرب وزارة الدفاع ( البنتاغون) الأمريكية ، في ذالك اليوم ؟ طائرة بويتغ 757 ؟ أم صاروخ ؟ ...
في ذالك المقال هناك وجهة نظر عديدة ترفض بشكل قطعي الرواية الرسمية ،لكن بدون تقديم حجج دامغة ، على حسب الجهة الأخرى .
في ذالك المقال هناك وجهة نظر عديدة ترفض بشكل قطعي الرواية الرسمية ،لكن بدون تقديم حجج دامغة ، على حسب الجهة الأخرى .
من أهم هؤلاء تيري مايسان (Thierry Meyssan ) ، رئيس ومؤسس شبكة "فولتير" (Voltaire) ، وهي مجموعة وسائل إعلامية محايدة لحرية التعبير . بنسبة له ، أي طائرة لم تضرب البنتاغون في ذالك اليوم ، ويذهب أبعد من ذالك ، إذ يقول: تلك الهجمات تم "طبخها" من داخل الحكومة الأمريكية لتبرير في البداية احتلال أفغانستان ومن بعد ذالك العراق.
شارحا ، في إحدى الحصص : سلسلة الهجمات التي تعرضت لها الولايات المتحدة الأمريكية في 11 من شهر أيلول 2001 ، هي مؤامرة داخلية من اللوبي العسكري الأمريكي للحصول على مزيد من الاعتماد المخصصة للأسلحة ومن اللوبي "البترولي" لبناء خط أنابيب في أفغانستان، كما يقول .
مضيفا، أن الحادث المزعوم على "البنتاغون" يكون ناتج عن انفجار أخر: قنبلة ، صاروخ ... ، ويدعم حججه على تحاليل البرقيات الأولى من وكالات الأنباء المتناقضة وعلى الصور الأولى أخذت من مقر "البنتاغون" المشتعل .
مضيفا، أن الحادث المزعوم على "البنتاغون" يكون ناتج عن انفجار أخر: قنبلة ، صاروخ ... ، ويدعم حججه على تحاليل البرقيات الأولى من وكالات الأنباء المتناقضة وعلى الصور الأولى أخذت من مقر "البنتاغون" المشتعل .
وفي كتاب أصدره في نفس الوقت "الكذبة الرهيبة" ،يلاحظ عدم وجود حطام إلا على الصور ...ليس هناك طائرة ،يقول "تيري مايسان" . ويقول ، البنتاغون المحمي من دفاعات جوية آلية التشغيل و تشكل حزاما حول الموقع العسكري من "المستحيل لم يتم تشغيلها" . كتابه ترجم إلى عدة لغات ...وهناك أيضا عدة تحليلات و استنتاجات من صحفيين و خبراء حول هذا الموضوع...
ويبقى تساؤل ذالك المواطن الأمريكي الذي فقد ابنه داخل احد مباني برجي مركز التجارة ، وهو يصرخ باكيا لمعرفة ماذا حصل بالضبط في ذالك اليوم، ينتظر من يجيبه على ذالك ...
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق