"مجموعة أهم الأحداث" : لا يعرف إن كان العقيد الليبي
الراحل ، معمر القذافي ، علم بمصير صديقه السابق ، نيكولاس ساركوزي، قبل أن يخذله
ويقلب ميزان القوى لصالح خصومه ليبهدلوه آخر بهدلة ومتسببا له في نهاية مأسوية على
أيديهم ...
لأن ببساطة العقيد الراحل هو الآن في عالم آخر غير عالمنا . عالمين لا تربطهما أي علاقة إلا ، ربما ، عبر الأحلام عند النوم لتقبض الروح الميت وتبعث روح الحي إلى يوم معلوم.
وقد تكون هذه الطريقة التي ، ربما أيضا ، علم بها العقيد بنهاية صديقه قبل أن يتحول إلى غريم . نهاية قد تسعد العقيد الراحل وهو في حياته البرزخية ...
ربما يكون العقيد الراحل مرتاح في حياته الانتقالية لمصير "صديقه" الذي كان يستقبله في قصر الاليزيه بحفاوة غير مسبوقة وكل "نزوات" الضيف كانت عبارة عن أوامر تطبق في الحين ...قبل أن يتحول ذالك الصديق العزيز إلى عدو مبين.
لكن معمر القذافي وهو في تلك الحياة الانتقالية يكون انتقم شر انتقام منه (ساركوزي) بعد ظهور للرأي العام الفرنسي عبر وسائل الإعلام صورة للرسالة الليبية والتي بموجبها تم تقديم "هيبة" من القيادة الليبية المنهارة بقيمة 50 مليون يورو تدعيما للحملة الانتخابية للرئيس فرنسا الراحل عن قصر الاليزيه ، نيكولاس ساركوزي ، عام 2007 وفاز فيها هذا الأخير. وبدون أدنى شك نشر مثل هكذا وثيقة أيام قبل الدورة الحاسمة من المواجهة مع خصمه الاشتراكي ، فرانسوا هولند ، لها تأثير كبير لصالح هذا الأخير.
و بذالك 50 مليون يورو للقذافي تكون قد ساهمت في ايصال ساكوزي للعرش فرنسا عام 2007 ونفس 50 مليون تكون قد ساهمت في الاطاحة به عام 2012 .
و يكون نيكولاس ساركوزي ، أطيح به من نفس الرياح التغيير الذي كان ينفخ فيها للاطاحة بنظام معمر القذافي بحجة الديموقراطية وحماية المدنيين... قبل أن تغير تلك الرياح اتجاها لتطيح "بالنافخ" ، بمعنى "انقلاب السحر على الساحر" . وربما سيتصل به القذافي من برزخه ،عبر الأحلام طبعا ، ليقول له "البادئ أظلم"...
لأن ببساطة العقيد الراحل هو الآن في عالم آخر غير عالمنا . عالمين لا تربطهما أي علاقة إلا ، ربما ، عبر الأحلام عند النوم لتقبض الروح الميت وتبعث روح الحي إلى يوم معلوم.
وقد تكون هذه الطريقة التي ، ربما أيضا ، علم بها العقيد بنهاية صديقه قبل أن يتحول إلى غريم . نهاية قد تسعد العقيد الراحل وهو في حياته البرزخية ...
ربما يكون العقيد الراحل مرتاح في حياته الانتقالية لمصير "صديقه" الذي كان يستقبله في قصر الاليزيه بحفاوة غير مسبوقة وكل "نزوات" الضيف كانت عبارة عن أوامر تطبق في الحين ...قبل أن يتحول ذالك الصديق العزيز إلى عدو مبين.
لكن معمر القذافي وهو في تلك الحياة الانتقالية يكون انتقم شر انتقام منه (ساركوزي) بعد ظهور للرأي العام الفرنسي عبر وسائل الإعلام صورة للرسالة الليبية والتي بموجبها تم تقديم "هيبة" من القيادة الليبية المنهارة بقيمة 50 مليون يورو تدعيما للحملة الانتخابية للرئيس فرنسا الراحل عن قصر الاليزيه ، نيكولاس ساركوزي ، عام 2007 وفاز فيها هذا الأخير. وبدون أدنى شك نشر مثل هكذا وثيقة أيام قبل الدورة الحاسمة من المواجهة مع خصمه الاشتراكي ، فرانسوا هولند ، لها تأثير كبير لصالح هذا الأخير.
و بذالك 50 مليون يورو للقذافي تكون قد ساهمت في ايصال ساكوزي للعرش فرنسا عام 2007 ونفس 50 مليون تكون قد ساهمت في الاطاحة به عام 2012 .
و يكون نيكولاس ساركوزي ، أطيح به من نفس الرياح التغيير الذي كان ينفخ فيها للاطاحة بنظام معمر القذافي بحجة الديموقراطية وحماية المدنيين... قبل أن تغير تلك الرياح اتجاها لتطيح "بالنافخ" ، بمعنى "انقلاب السحر على الساحر" . وربما سيتصل به القذافي من برزخه ،عبر الأحلام طبعا ، ليقول له "البادئ أظلم"...
حمدان
العربي الإدريسي
07.05.2012
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق