فضيحة السجون السرية

كبار مسئولي بولونيا و رومانيا كانوا على علم بالسجون السرية الأمريكية
على أراضيهم

السجون السرية اهانة لدول الأوروبية

أتهم السيد ديك مارتي ،مقرر الأوربي للاعتقالات السرية و التحولات الغير شرعية للسجناء ،بولونيا و رومانيا في تقريره الذي نشر اليوم ،8 من هذا الشهر ، باستضافة السجون السرية لوكالة الاستخبارات المركزية الأمريكية ،مابين عام 2002 و 2005 على أراضيهم
السيد مارتي ،الذي كشف في شهر جوان عام 2006، عن نقل الغير شرعي لسجناء من طرف الولايات المتحدة الأمريكية بتعاون مع 16 دولة تنتمي إلى الاتحاد الأوروبي منذ 11 سبتمبر 2001، يذكر أن الرئيس بوش قرر الكشف بوجود برنامج سري مطبق من طرف" سي أي أي " لتوقيف ،اعتقال و استجواب خارج الولايات المتحدة أشخاص متهمين بالإرهاب
و يذكر أن سناتور السويسري كشف أن في 17 سبتمبر 2001، و في يوم الأحد م بعد هجمات 11 سيتمر، وقع الرئيس بوش مرسوم رئاسي سري يمنح بموجبه وكالة الاستخبارات المركزية الأمريكية صلاحيات كاملة، للقيام بعمليات سرية لملاحقة المشتبه بهم بنشاطات إرهابية

وقال مارتي إن لديه أدلة بأن عمليات الوكالة الأمريكية تحظى بموافقة قوات الحلف الأطلسي بحيث منح هذا الأخير ترخيصات لهذه العمليات يوم 4 أكتوبر/ تشرين الأول عام 2001، "نشر بعضها فيما لا زالت أخرى سرية.و إن المعتقلين كانوا محتجزين بشكل سري لسنوات عديدة كما تم إخضاعهم "لمعاملة مهينة ولتقنيات تعرف بـ" تقنيات الاستجواب المدعومة"- كناية عن نوع من التعذيب

BBC

جريدة لوموند

العودة