شيراك: سأدافع عن شرفي
قال الرئيس الفرنسي السابق جاك شيراك إنه سيدافع عن "الحقيقة والشرف،" وذلك بعد ان وضع قيد التحقيق بتهمة سوء استخدام الاموال العامة في الفترة التي قضاها كعمدة للعاصمة باريس.
وقد خضع شيراك للاستجواب لمدة ثلاث ساعات يوم الاربعاء حول اختلاسات يزعم انها وقعت اثناء فترة ولايته. وتتعلق القضية بادعاءات ان مؤيدين لليمين منحوا مرتبات من مقر بلدية باريس دون ان يكونوا من الموظفين المعينين فيه.
وكان شيراك قد استجوب في الصيف الماضي في نفس القضية بعد أن أزيلت منه الحصانة التي كان يتمتع بها عندما كان رئيسا للبلاد. وينكر شيراك بشدة قيامه بأي عمل مخالف للقانون عندما كان عمدة باريس بين عامي 1977 و1995، وقال في لقاء متلفز: "سأدافع عن الحقيقة وعن شرفي. فلم اسع للإثراء الشخصي ولا يستطيع احد ان يقول غير ذلك. ان الامور واضحة جدا
ولكن اخضاع شيراك للتحقيق الرسمي يشير الى ان الجهات العدلية تعتقد بوجود ما يكفي من الادلة ضده، وهي ادلة قد تفضي الى سوقه للمحاكم. وإذا ما تحقق ذلك، سيكون شيراك اول رئيس في تاريخ فرنسا الحديث يواجه تهما جنائية.
وأوردت وكالة الأنباء الفرنسية عن محامي شيراك قوله إن جلسة التحقيق التي أجراها قاض صباح الأربعاء مع موكله اتسمت "بأفضل جو ممكن." ومضى المحامي للقول: "اعتقد انه (اي شيراك) ليس حزينا بالضرورة لأنه ولاول مرة تمكن من شرح موقفه من القضية.
ويتعلق التحقيق بادعاءات مفادها ان 40 شخصا من مؤيدي حزب التجمع من اجل الجمهورية كانوا يستلمون مرتبات من بلدية باريس رغم عدم كونهم موظفين فيها ابان الفترة التي كان شيراك يشغل منصب عمدة المدينة.
يشار إلى ان الرئيس الفرنسي الحالي نيكولا ساركوزي نفي، عندما كان مرشحا عن اليمين، ان يكون قد عقد اي اتفاق مع شيراك بعدم ملاحقته قضائيا.
BBC
23.11.2007
وقد خضع شيراك للاستجواب لمدة ثلاث ساعات يوم الاربعاء حول اختلاسات يزعم انها وقعت اثناء فترة ولايته. وتتعلق القضية بادعاءات ان مؤيدين لليمين منحوا مرتبات من مقر بلدية باريس دون ان يكونوا من الموظفين المعينين فيه.
وكان شيراك قد استجوب في الصيف الماضي في نفس القضية بعد أن أزيلت منه الحصانة التي كان يتمتع بها عندما كان رئيسا للبلاد. وينكر شيراك بشدة قيامه بأي عمل مخالف للقانون عندما كان عمدة باريس بين عامي 1977 و1995، وقال في لقاء متلفز: "سأدافع عن الحقيقة وعن شرفي. فلم اسع للإثراء الشخصي ولا يستطيع احد ان يقول غير ذلك. ان الامور واضحة جدا
ولكن اخضاع شيراك للتحقيق الرسمي يشير الى ان الجهات العدلية تعتقد بوجود ما يكفي من الادلة ضده، وهي ادلة قد تفضي الى سوقه للمحاكم. وإذا ما تحقق ذلك، سيكون شيراك اول رئيس في تاريخ فرنسا الحديث يواجه تهما جنائية.
وأوردت وكالة الأنباء الفرنسية عن محامي شيراك قوله إن جلسة التحقيق التي أجراها قاض صباح الأربعاء مع موكله اتسمت "بأفضل جو ممكن." ومضى المحامي للقول: "اعتقد انه (اي شيراك) ليس حزينا بالضرورة لأنه ولاول مرة تمكن من شرح موقفه من القضية.
ويتعلق التحقيق بادعاءات مفادها ان 40 شخصا من مؤيدي حزب التجمع من اجل الجمهورية كانوا يستلمون مرتبات من بلدية باريس رغم عدم كونهم موظفين فيها ابان الفترة التي كان شيراك يشغل منصب عمدة المدينة.
يشار إلى ان الرئيس الفرنسي الحالي نيكولا ساركوزي نفي، عندما كان مرشحا عن اليمين، ان يكون قد عقد اي اتفاق مع شيراك بعدم ملاحقته قضائيا.
BBC
23.11.2007
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق