Caroline Touzin
Cyberpresse.ca
31.10.2008
نبه الدرك الملكي الكندي (GRC) ممثلين المؤسسات الصيدلانية على أهمية التوخي الحذر و التبليغ عن مشتريات المريبة للمواد الداخلة في الصناعة الكيمائية الصيدلانية ،لكي لا تقع في أيادي العصابات و التي تهرب و تستغل هذه المواد لأغراض اجرامية . جاء ذالك في مؤتمر حول تهريب المواد الأولية و الكيمائية ، والذي اختتم أعماله أمس في الكيبك .
في كثير من الأحيان، وبدون علمها، مؤسسات صيدلانية وكيمائية كندية تبيع للجريمة المنظمة العناصر الأساسية لصناعة المخدرات الاصطناعية.المجرمون يستعملون كل الطرق والوسطاء لكي المؤسسات الشرعية تفقد آثار موادها.
مؤسسة كندية كبرى كانت،حديثا، ضحية ، الدرك رفض الإفصاح عنها ، لكنه كشف عن هذه الحالة لتوعية الآخرين.
ولتجنب مشاكل من هذا النوع ،هناك تعاون وثيق بين الجمعية الكندية لتوزيع المواد الكيمائية و الدرك الملكي (GRC) .
مع العلم ، أن في كندا ،قوانين مراقبة تجارة المواد "الخام" حديثة وكان هذا البلد وقع تفاهم تعاون دولي على الموضوع عام 1990 ،لكن إلا بعد مرور 13 سنة تم ضبط القوانين.
كل هذه السنين من "الطفو" ، استغلت المجموعات الإجرامية هذا الفراغ ووجدت تنفس ومخرج لأعمالها الإجرامية.وتصدير كميات كبيرة من هذه المواد ،وبالخصوص اتجاه الولايات المتحدة الأمريكية ، على حسب الدرك الملكي.
رغم أن في الوقت الحالي هناك صعوبة كبيرة للحصول على هذه المواد ، لكن هناك عصابات إجرامية من اسيا و المافيا الروسية مازالوا متورطين في هذا التهريب " يستوردون و يهربون هذه المواد من الصين و الهند" .
آخر العناوين...
31/10/2008
مؤسسات صيدلانية تتعاون مع الجريمة المنظمة
الاشتراك في:
تعليقات الرسالة (Atom)
المشاركات الشائعة
- الإعدام على الطريقة الكورية !
- إسرائيل تُحاصرها نيران دسائسها...
- الأزمة السورية و الوصاية الروسية...
- دلالة تسليم البغدادي المحمودي
- “دونالد ترامب” ، يسحق منافسيه في "ولاية نيفادا"....
- "العادة الصيفية القبيحة"...
- " نكسات" مشرف....رئيس الحكومة الجديد يأمر بإطلاق سراح القضاة
- لعنات الأحذية ...والكراسي المتحركة
- جريدة الخبر الجزائرية : 10 مرضى يفقدون البصر بسبب حقنهم بمادة فيزوديم
- استعراض انجازات جورج بوش

بحث مخصص
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق