رأي في السياسة

آخر العناوين...

7‏/1‏/2009

حفيد العثمانيون ، "تشافيز" و القانون الدولي




بعد حفيد الإمبراطورية العثمانية ،أرودغان ، والذي شخص بالضبط من هو المجرم ومن هي الضحية ،في زمان "تخلطت" الأمور وأصبح الحق باطل والباطل سيد العارفين ، هاهو حفيد الإمبراطورية الثورية ،من الجهة الأخرى من غرب الكرة الأرضية يطرد سفير هذا الكيان احتجاجا وردا على المجازر الرهيبة التي قامت بها قوات الاحتلال ضد المدنيين العزل في قطاع غزة .
وأصدرت وزارة الخارجية الفنزويلية بيانا ،جاء فيه : "قررت فنزويلا طرد سفير إسرائيل "شلومو كوهين" وقسما من الموظفين في سفارة إسرائيل مع تأكيدها مجددا على تشبثها بالسلام ومطالبتها باحترام القانون الدولي".
وقد شن الرئيس الفنزويلي هوجو تشافيز هجوما على الكيان الصهيوني منددا بالهجوم البربري على القطاع ووصف إسرائيل بأنها دولة قاتلة وضالعة في عملية إبادات جماعية ووصف جيشها بالجبان .
ووصف هوجو تشافيز الهجوم الإسرائيلي على غزة بأنه "محرقة" للفلسطينيين وقال لابد من محاكمة هؤلاء المجرمون بما فيهم رئيس الولايات المتحدة الأمريكية ، راعي و حامي هذا الكيان.
ومن جانب أخر ، أكد قانونيون وحقوقيون دوليين أن ما ترتكبه إسرائيل في حق قطاع غزة من قتل المدنيين عزل و التضييق عليهم و تجويعهم وتهجيرهم وتفجير بيوتهم ثم ملاحقتهم في أماكن أخرى كالمدارس "الاونروا " وقتلهم ، إضافة إلى كل من يساعدها مباشرة أو غير مباشرة ،كغلق المعابر تحت أي حجج ،هي جريمة حرب وجريمة ضد الإنسانية، ولابد من ملاحقتهم و محاسبتهم في جميع المحافل و المحاكم الدولية.
ويضيف هؤلاء القانونيون أن في وقت الحروب و الأزمات يحق للمدنيين اللجوء إلى مناطق أكثر أمنا و على تلك الجهة أن تفتح الحدود و تقديم كل أسباب التي تمكن هؤلاء اللاجئين بالشعور بالأمان .
ولنا في التاريخ أمثلة كثيرة جدا لا يمكن حصرها ... على سبيل المثال عندما حاصر الاتحاد السوفياتي جزء من برلين الغربية لجأت دول ، من أجل فك ذالك الحصار، باستخدام أسطول جوي كثيف لمساعدة هؤلاء المحاصرين وفك الحصار عنهم ... والغريب نفس الدول تساعد و تحاول الآن تبرير مجازر إسرائيل ومساواة بين المعتدي و المعتدى عليه ...

ليست هناك تعليقات:

بحث مخصص