بعض مشجعي المنتخب الفرنسي في مدرجات ملعب "فري ستيت" في" بلومفونتين" وهم يحملون على صدروهم عبارة " العار" .
( الصورة : AFP/FRANCK FIFE )
لقد عادوا للديار مثيري للشفقة... مثيري للسخرية المخزية ، ...من الصعب إيجاد الكلمات المناسبة لوصف مسار هذا المنتخب في كأس العالم ، الجار من وراءه الهزيمة و العار ...هذا ملخص تعبير الإعلام الفرنسي الرياضي و الغير الرياضي على منتخبهم الوطني الذي غادر المونديال خالي الوفاق صاحب هزيمتين وتعادل واحد وتسجيل هدف صغير و احد ، كما وصفته تلك الوسائل الإعلامية من صحافة و غير صحافة.
كما هو معروف ، المنتخب الفرنسي أقصي في الدور الأول لمونديال جنوب إفريقيا بحلوله في المركز الرابع والأخير للمجموعة الأولى بهزيمتين ، أمام المكسيك وجنوب أفريقيا ، وتعادل مع الأوروغواي. وقد عمقت الهزيمة الأخيرة مع المنتخب جنوب إفريقيا أكثر الجراح ، رسميا و شعبيا .
الجانب الرسمي ، المتمثل في وزيرة الرياضة لم تترد في وصف هذا المنتخب بأنه "حقل أنقاض ، بدنيا، فنيا و معنويا ، وما هزيمة هذا المساء "تقصد مقابلة مع جنوب إفريقيا" إلا وقائع لنكبة منتظرة ، والآن لا بد من إعادة البناء من جديد " ،تقول الوزيرة...
أكثر من ذالك ، أكدت الوزيرة اليوم الأربعاء ، 23 من الشهر الجاري ، في تصريح لقناة "أوروبا 1" ، أن مسؤولين على هذه "النكبة " عليهم تحمل عواقب ذالك ، اللاعبين أولا ، المشرفين بعد ذالك ، و الفيدرالية ... ولا بد للاستماع لكل واحد لتقييم الوضع بشكل صحيح والوصول إلى مسببات هذا الإخفاق التاريخي للكرة الفرنسية في كل الميدان . وهي تعني الإقصاء المبكر و عدم الانضباط والفوضى التي سادت ورافقت المنتخب الفرنسي في هذا المونديال .
في نفس الموضوع :
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق