رأي في السياسة

آخر العناوين...

19‏/2‏/2011

وقاحة !





"مجموعة أهم الأحداث " :   نقلت وسائل إعلام أن نجل الرئيس المصري المخلوع ، أو الوريث الذي ضاع منه الإرث في ميدان التحرير ، يقول أنه بصدد دراسة السبل القانونية لملاحقة بعض من وسائل إعلام عالمية أو محلية التي أساءت لسمعة والده على حسب تصوره.
والتي قالت أنباء وثيقة الصلة بالرئاسة المصرية ، نقلتها وسائل إعلام عالمية ، أن نجل الرئيس المخلوع الخليفة المرتقب لعرش مصر المفقود، كان أول الغادرين وعائلته أرض مصر في اتجاه العاصمة البريطانية لندن وبحوزته 97 حقيبة من الحجم الكبير و36 صندوقا تم شحنها مباشرة على متن الطائرة من دون أية إجراءات أمنية، كما تؤكد تلك المصادر...
قد يفكر الوريث الهارب
أيضا في ملاحقة 80 مليون مصري (طبعا مستثني منهم الحيتان التي استفادت من هذا النظام) ، الذين خرجوا لساحات العامة والشوارع صارخين مستنجدين ومن أهم صرخاتهم التي سمع صداها في مشارق الأرض و مغاربها : "ألحقونا الحرامية سرقونا و نهبونا"....
طبعا هم لا يقصدون "الحرامية" و"نشالين" الأسواق
والأتوبيسات ، والذين يستغلون الزحمة لزج أيديهم في جيوب المارة و الركاب لنشل منها بعض "الدريهمات" ، إن وجدت في تلك الجيوب المستنزفة والفارغة أصلا...
وإنما يقصدون هؤلاء الذين "تسلطوا" عليهم لمدة ثلاثة
عقود والذين أرسلوهم إلى الخطوط السفلى للفقر والمرض وقلة الشيء ... هؤلاء الذين صفوا كل ما تبقى من منجزات ثورة 1952 ، وسلمت تلك المنجزات الصناعية ، الزراعية أو اجتماعية العملاقة إلى مجموعات (تجنبا لتعبير آخر) ببلاش أو على أكثر تقدير بالجنيه الرمزي ... حتى إسرائيل ،العدو الأبدي لهذه الأمة والشعب المصري عمودها الفقري استفادت مجانا ، من خلال هذا النظام ، من خيرات الشعب المصري المحروم منها أصلا...
الشعب المصري هو من لابد عليه التفكير في كل السبل القانونية لملاحقة
الرئيس المخلوع وحاشيته وعلى رأسهم نجل الرئيس نفسه لاسترجاع ثرواته المنهوبة و التي تقدرها تلك الوسائل الذي يريد "الوريث المخلوع" مقاضاتها ،بسبعين مليار دولار ،وقد يكون المخفي أكبر و أعظم...
وفي انتظار معرفة أسرار ما تحتويه "غرفة جهنم" التي كشف
عن وجودها ، كما تناقلته وسائل الإعلام، الحبيب العادلي وزير الداخلية المسجون ، والذي أكد أثناء التحقيق معه أن تلك الغرفة تحتوي على تقارير موثقة بالصوت والصورة والمستندات لجرائم "كبار المسؤولين الدولة" ، ونسخة من مفاتيح تلك الغرفة موجودة عند "أمين سياسات الحزب" أي نجل الرئيس نفسه ، كما نقل عن العادلي...

ليست هناك تعليقات:

بحث مخصص