"مجموعة أهم الأحداث" : اصدر مجلس الأمن الدولي ، يوم أمس السبت ، في جلسة استثنائية بمقر الأمم المتحدة بنيويورك قرارا بفرض عقوبات ، تحت البند السابع ، على الزعيم الليبي معمر القذافي من بينها الحظر استيراد السلاح والمنع من السفر هو وعائلته وعشرة من أقرب مساعديه، وتجميد أرصدته مع خمسة من أفراد أسرته .
الأهم من كل ذالك ، موافقة مجلس الأمن بإجماع عدد أعضائه 15 على إحالة ملف الزعيم إلى محكمة العدل الدولية للتحقيق في جرائم ضد الإنسانية.
قرارات لم يعترض عليها حتى ممثلين ليبيا الذين اعتبروا الخطوة دعما معنويا للشعب الليبي في مواجهة نظام معمر القذافي الذي يصر على البقاء في السلطة مهما كلف ذالك من خسائر البشرية و تدمير البنية التحتية للبلاد ومخاطر نشوب حرب أهلية تأكل الأخضر و اليابس.
وفي هذه الأثناء ، تنقل وكالات الأنباء العالمية أن قتالا شرسا خاضته القوات الموالية للزعيم الليبي معمر القذافي مع المعارضين له خلال ليلة السبت في بلدة الزاوية الواقعة غربي طرابلس.
وتضيف تلك المصادر نقلا عن شاهد عيان أن قوات معمر القذافي مدعومة بمرتزقة استخدمت المدفعية الثقيلة في قصف عشوائي و أن ما لا يقل عن خمسين شخصا مدنيا قتلوا وإصابة الكثير بجروح خطيرة.
وفي تطور مثير ، تم تشكيل حكومة الليبية مؤقتة تحت رئاسة وزير العدل السابق مصطفى محمد عبد الجليل مقرها المؤقت مدينة بنغازي.
معمر القذافي الذي قدم نفسه للعالم طيلة 42 سنة أنه الزعيم الثوري والذي قاد الثورة على الظلم و الفساد و الحكم الفردي و الاستبدادي وإذا به يجسد كل ذالك في إصراره على التشبث بالسلطة مستخدما قاعدة "من بعدي الطوفان" أو "من بعدي نهاية العالم" ، مما كلفه ذالك فقدن احترام الجميع من الداخل والخارج . أكثر من ذالك نهاية غير مشرفة لزعيم لم يبقى له إلا خيارين الموت أو "بهدلة" محكمة الجنايات الدولية...
وفي تطور مثير ، تم تشكيل حكومة الليبية مؤقتة تحت رئاسة وزير العدل السابق مصطفى محمد عبد الجليل مقرها المؤقت مدينة بنغازي.
معمر القذافي الذي قدم نفسه للعالم طيلة 42 سنة أنه الزعيم الثوري والذي قاد الثورة على الظلم و الفساد و الحكم الفردي و الاستبدادي وإذا به يجسد كل ذالك في إصراره على التشبث بالسلطة مستخدما قاعدة "من بعدي الطوفان" أو "من بعدي نهاية العالم" ، مما كلفه ذالك فقدن احترام الجميع من الداخل والخارج . أكثر من ذالك نهاية غير مشرفة لزعيم لم يبقى له إلا خيارين الموت أو "بهدلة" محكمة الجنايات الدولية...
في نفس السياق :
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق