( الصورة من موقع بي.بي.سي)
"مجموعة أهم الأحداث" : في أول ظهور له بعد أن تخلت عنه مجموعة كبيرة من القادة العسكريين ، وفي مقدمتهم الأخ غير الشقيق للرئيس علي صالح اللواء علي محسن الأحمر، وانضمامهم و تأييدهم المطلق لمطالب لثورة شباب التغيير، ومن قبلهم سفراء ووجهاء المجتمع المدني اليمني...
حذر الرئيس اليمني ، يوم أمس الثلاثاء ، في كلمة ألقاها أثناء ترأسه اجتماع لكبار قيادات الدولة المدنيين والعسكريين من "الانقلاب على السلطة" ، مؤكدا أن زمن ذالك (أي الانقلابات) قد ولى بلا رجعة .
مضيفا ، أن ذالك سيؤدي إلى حرب أهلية ضروس لأن كل الشعب اليمني مسلح ، كما يقول علي صالح. بالمعنى الدقيق خير الشعب اليمني بين بقاءه في السلطة أو "الدم حتى الركبة" ، كما يفعل صديقه في طرابلس الغرب ...
وفي شحن للهمم، خاطب الرئيس كبار قادته العسكريين الموالين له "لا ينفع الندم لأن الوطن اكبر من الأفراد ومن أماني الأشخاص وكبرياء الأشخاص " ، بالمفهوم المبسط أن أي شيء يفعلونه هؤلاء القادة العسكريين لقمع المناوئين له "حفاظا على عرشه المهزوز" فهو جائز ، والمقصود واضح .... كما حدث يوم الجمعة الماضية في ساحة التغيير والمجزرة المرتكبة في حق المعتصمين سلميا الحاملين شعار "أرحل يا علي" .
كما هاجم الرئيس علي صالح الشباب اليمني الثائر متهم إياه بأنه ( أي هؤلاء الشباب) ، سوى منفذين "لأجندة خارجية" ، لم يوضح إن كانت غربية أم إقليمية ، مضيفا أن هؤلاء "الشباب ضحايا لقوى سياسية عتيقة متناقضة ولى عليها الزمن " . لكن هناك مثل شعبي عامي متداول يقول ، بمعنى "الخبر اليقين سيأتي به الآخرين"...
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق