رأي في السياسة

آخر العناوين...

3‏/6‏/2011

"قضية د.س.ك" : سر " نافيساتو ديالو "

خادمة فندق" سوفيتيل" في مانهاتن، 32 سنة ، المدعية على "د.س.ك" 
أدلت  بشهادتها أمام كبار المحلفين يوم الأربعاء.  
(الصورة : (c) Afp)



"مجموعة أهم الأحداث" :  مازالت الضربة " تحت الحزام" الذي تلقاها مدير الصندوق الدولي " دومينيك شتراوس كان " ، والتي قضت عليه اجتماعيا و مهنيا ومن الصعب إن لم نقل من المستحيل أن يعيد توازنه من جديد بعد أن اتهمته عاملة نظافة في فندق "ببهدلتها" جنسيا وتجاوب السلطات القضائية بسرعة مع ادعاءات  هذه المرأة "الغامضة" .
"سليامانو ديالو" (ليس له أي وجه قرابة مع المرأة المدعية) ، وهو رئيس إحدى الاتحاديات الأربعة التي تمثل 5.000 غيني في نيويورك ، أفصح عن تعجبه ل"لو نوفال أوبسرفاتور"* ،   قائلا" لم أكون  أتصور  على الإطلاق أن غينية علاوة على ذالك  أمية يمكن لها أن تعمل في فندق دولي على وزن فندق سوفيتال ..." .
رغم أن منذ بداية القضية هذا الشخص لم يدخر أي جهد في تقديم الدعم للمرأة بعد التحقيق الخاص الذي قام به شخصيا على مشوار وشخصية  المرأة. ويضيف  ، قبل أيام   من جلسة محاكمة "د.س.ك" يوم السادس المقبل ، لو تبين لنا ادني شك في سيرتها لما أخذت الجمعية مخاطرة  دعمها ومساندتها .
ويشير "ديالو" أن المدعية "امرأة صادقة عاملة" وليس لها تفكير آخر إلا ضمان مستقبل ابنتها الدراسي والبالغة من العمر 16 سنة.
ومع ذلك، ويؤكد أن  وظيفتها  في فندق" سوفيتيل" يميزها عن المهاجرين الغينيين  في الولايات المتحدة، ولا سيما  أولئك الذين ينتمون مثلها إلى العرقية "بول" (peule ) ، مشيرا أنه لا يعرف و لا يعلم  إطلاقا امرأة  أخرى تعمل في مثل هذا العمل (أي منظفة في فندق على طراز سوفيتال)....
وهن في العادة (نساء عرقية بول) يعملن مع أزواجهن في محلاتهم الصغيرة تجارية أو مطاعم. أو كمساعدات عند كبار السن ...
ويضيف "ديالو" ، متعجبا " عاملة في فندق مترف ؟ "الحلم الأمريكي " للمهاجرة الصغيرة الفقيرة التي لم تعرف في حياتها مدرسة أو تعليم وبالكاد تتحدث الانجليزية ...  إلا أن ،يقول "ديالو" هذا العمل  "الاستثنائي" ، المكتشف من قضية "د.س.ك" ، ستواجهها عواقب و نقد  قسم من مجتمعها ...
لأن الاغتصاب التي تدعى أنها تعرضت له من المتهم ستدفع ثمنه  اجتماعيا  غاليا . بالإضافة إلى ذالك ،في ثقافة "بول" وصمة عار ،ولن تجد ابد في المستقبل  من يقبلها زوجة...
قبل بضعة أيام ، أحد المسؤولين في الحزب الحاكم في كوناكري  لم يتردد في اتهام المدعية  أنها تم استخدامها وأنها ألحقت العار بغينيا ...مقدما الشكر للرئيس السابق لصندوق النقد الدولي على ما قدمه من مساعدات لتطور بلده ...
* (Marie-France Etchegoin - Le Nouvel Observateur



في نفس السياق : 

ليست هناك تعليقات:

بحث مخصص