"مجموعة أهم الأحداث" : يبدو أن مصير الرئيس علي صالح أصبح لغزا يؤرق المتتبعين للشأن اليمني . حتى أصبح تنطبق عليه القصة التراثية والتي ملخصها أن جموع من الناس عادوا إلى ولي أمرهم مدعين أن كلامه لهم "النصف فهمه والنصف الآخر لم يفهم منه شيئا" ، فرد عليهم ذالك ولي الأمر "بسيطة اللي فهم يفهم صاحبه" ...
الرئيس اليمني ،منذ الاعتداء عليه في المسجد المحصن ، أو هكذا يشاع ، حادث غامض محاط بضبابية تامة تحجب الرؤية مما مكن من الإشاعات والإشاعات المضادة ، الكثير منها يبدو مقصودة ، إيجاد تربة خصبة لها . وكل واحد يبحث عن من "يفهمه".
أخبار تقول أن الرئيس المصاب نقل في طائرة ذات التجهيزات الطبية خاصة ، مما يعني أن حالته خطيرة . وهناك يناقضه القول ، قائلا أن الرئيس شهد وهو مترجلا من الطائرة ، وربما نسمع لاحقا أنه شهد يتجول في شارع " الشانزليزيه " ... حتى تلك الإشاعات وصلت إلى أن الرئيس اليمني ربما تدبر الأمر بنفسه لإيجاد مخرج مشرف له.
حتى نائبه الذي يتولى زمام الأمور والأعلم بخفاياها ، متضارب في أقواله ، حينما يصرح مرة "أن الرئيس يتماثل للشفاء وانه سيعود إلى البلاد في غضون أيام... " ، ليناقض ذالك فيما بعد و يقول " حالة الرئيس خطيرة وانه شاهد بنفسه قطعة خشب تخترق صدره ولا يعلم عودته إن كان ذالك في أيام أو شهور أو..." .
الأخطر كل من ذالك ، عندما تدخلت في الأمر "نظرية المؤامرة " و أن أصدقائه الأمريكان هم من تدبروا الأمر لإيجاد مخرجا مشرفا حتى بحروق سيشفى منها فيما بعد أحسن من أن يلاقي مصير من سابقوه في الرحيل هروبا ، سجنا أو مطاردة تحت أنقاض قنابل الناتو ...
أو كما تقول "القدس العربي" هناك أعضاء فريق إعلامي حكومي يمني تخصص منذ الأيام الأولى لمغادرة صالح صنعاء إلى "فبركة" و إطلاق الإشاعات لإشغال الشارع اليمني بها ، على قاعدة "خلطها تصفى"...
حتى أن هناك (كما تقول القدس العربي) ثلاثة ناطقين رسميين (على وزن صحاف العراق) ، يطلقون هذه الإشاعات، أحدهم يطلق الشائعة بداية الأسبوع، وثانيهم يؤكدها وسط الأسبوع وثالثهم ينفيها نهاية الأسبوع، وهكذا دواليك... ربما سننتظر تسريبات "ويكيليكس" القادمة لنعرف الخبر اليقين ...
الرئيس اليمني ،منذ الاعتداء عليه في المسجد المحصن ، أو هكذا يشاع ، حادث غامض محاط بضبابية تامة تحجب الرؤية مما مكن من الإشاعات والإشاعات المضادة ، الكثير منها يبدو مقصودة ، إيجاد تربة خصبة لها . وكل واحد يبحث عن من "يفهمه".
أخبار تقول أن الرئيس المصاب نقل في طائرة ذات التجهيزات الطبية خاصة ، مما يعني أن حالته خطيرة . وهناك يناقضه القول ، قائلا أن الرئيس شهد وهو مترجلا من الطائرة ، وربما نسمع لاحقا أنه شهد يتجول في شارع " الشانزليزيه " ... حتى تلك الإشاعات وصلت إلى أن الرئيس اليمني ربما تدبر الأمر بنفسه لإيجاد مخرج مشرف له.
حتى نائبه الذي يتولى زمام الأمور والأعلم بخفاياها ، متضارب في أقواله ، حينما يصرح مرة "أن الرئيس يتماثل للشفاء وانه سيعود إلى البلاد في غضون أيام... " ، ليناقض ذالك فيما بعد و يقول " حالة الرئيس خطيرة وانه شاهد بنفسه قطعة خشب تخترق صدره ولا يعلم عودته إن كان ذالك في أيام أو شهور أو..." .
الأخطر كل من ذالك ، عندما تدخلت في الأمر "نظرية المؤامرة " و أن أصدقائه الأمريكان هم من تدبروا الأمر لإيجاد مخرجا مشرفا حتى بحروق سيشفى منها فيما بعد أحسن من أن يلاقي مصير من سابقوه في الرحيل هروبا ، سجنا أو مطاردة تحت أنقاض قنابل الناتو ...
أو كما تقول "القدس العربي" هناك أعضاء فريق إعلامي حكومي يمني تخصص منذ الأيام الأولى لمغادرة صالح صنعاء إلى "فبركة" و إطلاق الإشاعات لإشغال الشارع اليمني بها ، على قاعدة "خلطها تصفى"...
حتى أن هناك (كما تقول القدس العربي) ثلاثة ناطقين رسميين (على وزن صحاف العراق) ، يطلقون هذه الإشاعات، أحدهم يطلق الشائعة بداية الأسبوع، وثانيهم يؤكدها وسط الأسبوع وثالثهم ينفيها نهاية الأسبوع، وهكذا دواليك... ربما سننتظر تسريبات "ويكيليكس" القادمة لنعرف الخبر اليقين ...
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق