رأي في السياسة

آخر العناوين...

29‏/7‏/2011

أحياء راقية في رام الله !

"مجموعة أهم الأحداث ":  قوة كبيرة من الأمن الفلسطيني اقتحمت فجرا بيت القيادي البارز و المفصول من منظمة فتح الفلسطينية "محمد دحلان" في مدينةرام الله وصادرت سيارات و سلاح "غير شرعي " واعتقلت حراسه الشخصيين غير شرعيين هم أيضا ... والسبب كما أعلن أن المعني غير ملتزم بالنظام و القانون.
حتى هنا الخبر قد يكون عاديا
، في أي مكان وزمان السلطة الموجودة و القائمة تكون ملزمة بتقليم أظافر كل من يظن أن أظافره أطول من أظافر الآخرين لتبقى كل الأظافر متساوية ولا تعلو على أظافر "القانون المعمول به" .
لكن الملفت للنظر أن المعني ، أي
محمد دحلان ، كما صرح بذالك ناطق باسم اللجنة المركزية لحركة وكما نقله موقع "دنيا الوطن " ، بتاريخ 28.07.2011 ، أن من بين أسباب إقصاء هذا الأخير من الحركة تجاوزاته التي مست "الأمن القومي" والاجتماعي الفلسطيني والاستقواء بجهات خارجية .
والأهم من كل ذالك والخطير
ارتكابه جرائم قتل على مدار سنوات طويلة، وممارسات"غير أخلاقية" ( والكل يعرف معنى ذالك )، على حسب ما جاء في تصريح الناطق باسم الحركة و المنقول من الموقع المذكور...بالإضافة إلى الثراء الفاحش نتيجة الكسب غير المشروع ونهب أموال صندوق الاستثمار...
الأهم من كل ذالك ، كما جاء في
الخبر الذي يشد الانتباه ، أن عملية الدهم حصلت في حي راقي في مدينة رام الله . وإذا كنا من الآن نتكلم عن أحياء راقية وأحياء غير راقية ، بمعنى فقيرة ، ومسؤولون يمتلكون العشرات من العقارات و السيارات الخاصة و....
كل ذالك والبلد مازال يرزح تحت
الاحتلال وشعب بالكامل يعاني من الظلم والفقر ويداه ممدودتين شرقا و غربا طلبا للمساعدة الخارجية تارة تأتي بالقليل وكثيرا تعود خاوية . وهنا السؤال ، كيف يكون الحال بعد الاستقلال وكم من أحياء راقية سنسمع عنها ؟




في نفس المعنى  :  

ليست هناك تعليقات:

بحث مخصص