"مجموعة أهم الأحداث" : الكل يتذكر قصة الصحفي الذي نقل خبر مرض "الريس" فكان مصيره المحاكمة و السجن . ربما مصيره سيكون أسوأ لو ذكر الوفاة بدل المرض. حتى أنه كانت هناك نيات في محاكمة الصحفي أمام محكمة الطوارئ ، لكي لا يتسنى له حق الاستئناف ، لكن ردود الأفعال الغاضبة أجبرت الحكومة وقتئذ على التراجع عن هذه الفكرة.
وكانت مقالات صحفية في ذالك الوقت تتحدث أن "الريس" ، المتقدم في السن وفي السلطة ، صحته متدهورة بصورة خطيرة بعد غيابه عن الساحة السياسية للبلد حتى أن شائعات كانت تتداول أنه توفى.
والتهمة التي وجهت للصحفي أنه بذكره ذالك الخبر زعزع الأمن القومي للبلد وأضر بالصالح العام وبالاقتصاد وهروب المستثمرين والسياح وتضرر البورصة...كأن مصير البلد مرتبط كليا بمصير شخص "الريس".
رغم أن في جميع الدول العالم ( الديمقراطية بالطبع ) ، وسائل الإعلام فيها بمختلف أشكالها و ألوانها تتحدث صباحا مساءا وفي كل مناسبة و غير مناسبة عن رؤساء بلدانهم بأقصى العبارات وتتحدث عن أمراضهم بل و موتهم ولا شيء يحدث ولم تنهار عندهم لا البورصات ولا أمنهم القومي تزعزع ...لأن كل البشر تمرض و تموت والرؤساء بشر أيضا تمرض و تموت والدول تسيرها مؤسسات وليس أشخاص.
وإذا كان المثل الشعبي الشائع القائل "الخبر اليوم بالمقابل غدا يكون ببلاش" ، يعني إذا كان الصحفيون بالأمس يسجنون لمجرد ذكرهم ونقلهم خبر مرض "الريس" ، اليوم خبر مرضه و محاكمته وهو على سرير المرض منقول على المباشر و "ببلاش"... رغم ذالك ليس هناك لا تهديد للأمن القومي و لا انهيار للاقتصاد الوطني والبورصة مازالت "شغالة" . و الملاحظ أن حالة "الريس" المرضية كما أظهرتها صور محاكمته وخاصة نبرة رده على القاضي وحركات يديه ....، ليست ( حالته ) بتلك الخطورة التي تستجوب نقله على سرير المستشفى .
وربما كل ما كنا نسمع من قبل و قبل ظهوره في المحكمة عن حالته الصحية التي كانت توصف بالمتدهورة وبشكل خطير وأنه ممتنع عن الأكل و الشرب وغير ذالك... مجرد شائعات مقصودة ومدروسة لتجنيبه ذالك المشهد "المهين" أو على الأقل كسب استعطاف هيئة المحكمة و الناس. وهنا المفارقة العجيبة ، بالأمس القريب كان "الريس" يحاكم و يسجن كل من يطلق الشائعات عن مرضه واليوم ربما هو بنفسه أو المحيطين به يطلقون إشاعات مرضه وعجزه ...
وكانت مقالات صحفية في ذالك الوقت تتحدث أن "الريس" ، المتقدم في السن وفي السلطة ، صحته متدهورة بصورة خطيرة بعد غيابه عن الساحة السياسية للبلد حتى أن شائعات كانت تتداول أنه توفى.
والتهمة التي وجهت للصحفي أنه بذكره ذالك الخبر زعزع الأمن القومي للبلد وأضر بالصالح العام وبالاقتصاد وهروب المستثمرين والسياح وتضرر البورصة...كأن مصير البلد مرتبط كليا بمصير شخص "الريس".
رغم أن في جميع الدول العالم ( الديمقراطية بالطبع ) ، وسائل الإعلام فيها بمختلف أشكالها و ألوانها تتحدث صباحا مساءا وفي كل مناسبة و غير مناسبة عن رؤساء بلدانهم بأقصى العبارات وتتحدث عن أمراضهم بل و موتهم ولا شيء يحدث ولم تنهار عندهم لا البورصات ولا أمنهم القومي تزعزع ...لأن كل البشر تمرض و تموت والرؤساء بشر أيضا تمرض و تموت والدول تسيرها مؤسسات وليس أشخاص.
وإذا كان المثل الشعبي الشائع القائل "الخبر اليوم بالمقابل غدا يكون ببلاش" ، يعني إذا كان الصحفيون بالأمس يسجنون لمجرد ذكرهم ونقلهم خبر مرض "الريس" ، اليوم خبر مرضه و محاكمته وهو على سرير المرض منقول على المباشر و "ببلاش"... رغم ذالك ليس هناك لا تهديد للأمن القومي و لا انهيار للاقتصاد الوطني والبورصة مازالت "شغالة" . و الملاحظ أن حالة "الريس" المرضية كما أظهرتها صور محاكمته وخاصة نبرة رده على القاضي وحركات يديه ....، ليست ( حالته ) بتلك الخطورة التي تستجوب نقله على سرير المستشفى .
وربما كل ما كنا نسمع من قبل و قبل ظهوره في المحكمة عن حالته الصحية التي كانت توصف بالمتدهورة وبشكل خطير وأنه ممتنع عن الأكل و الشرب وغير ذالك... مجرد شائعات مقصودة ومدروسة لتجنيبه ذالك المشهد "المهين" أو على الأقل كسب استعطاف هيئة المحكمة و الناس. وهنا المفارقة العجيبة ، بالأمس القريب كان "الريس" يحاكم و يسجن كل من يطلق الشائعات عن مرضه واليوم ربما هو بنفسه أو المحيطين به يطلقون إشاعات مرضه وعجزه ...
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق