رأي في السياسة

آخر العناوين...

8‏/9‏/2011

الشاهد رقم 8





" مجموعة أهم الأحداث" : يبدو أن تهديدات النيابة في مصر بالمتابعة القضائية لكل شاهد يغير رأيه أثناء المحاكمة الجارية في كلية الشرطة للرئيس المخلوع وأركان من نظامه  قد  أعطت ثمارها .
 بعد أن تحول "بقدر قادر" شهود إثبات إلى شهود نفي  ، أبرزهم ضابط شرطة برتبة نقيب حول وغير  شهادته بدرجة 180 ، وتحول  من شاهد إثبات على حسب أقواله أثناء تحقيق النيابة والتي تدين  حبيب العادلي إلى شاهد نفي قد  تبرئ هذا لأخير  من تهمة عقوبتها تصل إلى عقوبة الإعدام في حالة الإدانة   .
 وكان هذا الضابط  ، المسؤول  عن تحريك وحدات قوات الأمن المركزي ومخازن الذخيرة لإحدى فرق الأمن المركزي،  أكد أثناء إفادته  السابقة أمام النيابة بتسليح قوات الأمن المركزي بالخرطوش والبنادق ذات الذخيرة الحية وقنابل الغاز المسيل للدموع ، وأنه شخصيا سلم مئات الرصاصات لكل من الجنود التابعين له  مما يوضح  نية التصدي بالقوة للمتظاهرين.
 إلا أن هذا الشاهد  و لدى استجوابه من طرف محكمة الجنايات نفى ذالك زاعما أن تلك القوات كانت مسلحة "بعصي وطلقات صوت وقنابل مسيلة للدموع" ..مما استدعى النيابة التدخل وتوجيه تهمة "شهادة الزور" لهذا الضابط .
لكن الشاهد "رقم 8 " في جلسة اليوم الخميس ، وهو ضابط برتبة مقدم في مديرية الشرطة ، أكد في شهادته ما يدين حبيب العادلي في قضية قتل المتظاهرين و إصدار الأوامر للقادة الميدانين بتصدي وبكل الوسائل لتلك الاحتجاجات وبدون الرجوع لقيادتهم.
أكثر من ذالك ، أكد هذا الشاهد أن حبيب العادلي هو المسؤول عن إعطاء الأوامر بقطع الاتصالات و خدمة الانترنت مما يزيد العبء على المتهم .
  هذه الشهادة " رقم 8 " و ما يليها  قد تجبر الحبيب العادلي وأعوانه ، للإنقاذ  رقابهم من أحبال المشانق، محاولة إلصاق هذه التهم  لما هو أعلى بما معنى  الرئيس المخلوع بأن هو من أعطى الأوامر ، على قاعدة  "إذا اختلف المتهمون  ظهرت  الحقيقية"...
 



* يحيا العدل !

ليست هناك تعليقات:

بحث مخصص