نقلت وسائل إعلام
وعلى حسب معلومات إسرائيلية ، هناك تحضير جاري لعقد قمة افريقية- إسرائيلية انعقادها يكون خلال الشهرين المقبلين في عاصمة
من عواصم افريقية . في المقابل هناك محاولات عربية لفشل هذه القمة ...
من وجهة نظري ،
لما القلق من هذه القمة فإفريقيا أصبحت عمليا تحت السيطرة الإسرائيلية . هذه
الأخيرة تقيم علاقات دبلوماسية مع جل
البلدان الإفريقية تقريبا...
وهذا التوغل في
أدغال إفريقيا ليس وليد الصدفة وإنما جاء من خلال رؤية إسرائيلية واضحة دأبت على
تنفيذها على أرض الواقع ونجحت في ذلك
نجاحا باهرا...
ليس فقط في إفريقيا وإنما في جميع أنحاء العالم
وحرمت القضية الفلسطينية من حلفاء و مؤيدين على وزن الهند التي ضاعت بهذه السهولة
من نادي أصدقاء القضية. وتابعنا كيف كانت فرحة إسرائيل عارمة تعلوها نشوة النصر
عند زيارة الرئيس الهندي لها مؤخرا...
إفريقيا ، ذلك
المخزون البشري و المساحي ( مساحة) ، ضاعت بهذه السهولة بنفس الأسلوب ضياع فلسطين
وما بقى للعرب سوى رد الفعل بعد أن يكون الفعل حصل وانتهى الأمر...
و هل ينفع الضغط لإفشال هذه القمة لا
أعتقد ، لأن عندما ينتشر السرطان أنثوي في الجسد لا ينفع معه لا الضغط و لا الكي ...
لأن هذه القمة تجسيدا لعلاقات متينة تم بناؤها
من خلال دراسات إستراتيجية بعيدة المدى وما مشروع السد إثيوبيا إلا لمحة بسيطة على
ما يفعله الكيان الصهيوني في هذه القارة بعد تركوها العرب لقمة سائغة له...
هذا من جانب
، من جانب اخر ، الإفريقيون وغير الإفريقيين الذين يتسابقون لربط علاقات مع الكيان
الصهيوني معهم الحق . لأن هؤلاء وهم يرون أصحاب
القضية وهم يهرولون لكسب ود إسرائيل، طرحوا على أنفسهم سؤالا وجيها : هل هم ملوك
أكثر من الملكيين. خلاصة القول : نعم ، معهم حق…
بلقسام
حمدان العربي الإدريسي
01.08.2017
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق