"كل واحد يجيب له الله صاحبه" ، مثل عربي عامي ، بسيط شكلا ، لكن معانيه أعمق من قاع البحار حتى ولو أضيفت لها قاع المحيطات. مثل يتداول بين الناس جيلا إلى جيل ويبقى صالحا في المكان و الزمان إلى يوم الدين .
هذا المثل ينطبق على الجريدة الإخبارية الالكترونية "ميديابار" (Medipart)،التي أوردت حديثا خبر التعاون القضائي بين فرنسا و بعض الدول العربية ...الخبر نقلته هذه الجريدة بالشكل الآتي، و تحت عنوان : كشف عن تعاون "عجيب " بين العدالة الفرنسية و قطر :"... كثير من الدول عربية ، من بينها إيران ،التي تطبق الشريعة الإسلامية ...ستمول إنشاء فرع للمدرسة الوطنية الفرنسية للقضاة في إحدى الدول الخليجية ..." .
الخبر "مزين" بصورة لأشخاص مشنوقين بالرافعات...والمعنى في ذالك أنها،أي هذه الجريدة ، لخصت الشريعة الإسلامية في حفلات إعدامات و شنق الجماعي للناس في الشوارع و الساحات العامة .
لكن جريدة لم تنشر خبر ، على الأقل على حسب علمي ، عن العدالة الفرنسية التي لا ترى أجهزتها مانع في سجن حتى الرضع لا تتجاوز أعمارهم أربع أشهر !
المهم ،العودة للمثل المذكور، فقد نقل موقع "نوفال أوبس" (NouvelObs )،اليوم ، 05.04.2009 ، أن هذه الجريدة المذكورة هي الآن موضوع متابعات قضائية في فرنسا ، بتهمة التشهير...
إذن المثل المذكور أثبت وجوده . بعد أن لم تجد هذه الجريدة من يضع لها النقط على الحروف من الدول العربية و الإسلامية المعنية ... كما يحدث في أمثلة كثيرة لمن يتجرأ والمساس بالشعور الاخرين .
وخير مثال عندما أجبر برلسكوني رئيس وزراء ايطاليا على الاعتذار للألمان مرتين ، عندما وصف احد الألمان بأنه يصلح كحارس لمعسكر النازيين ...لكن الشريعة لها "رب يحميها".
وخير مثال عندما أجبر برلسكوني رئيس وزراء ايطاليا على الاعتذار للألمان مرتين ، عندما وصف احد الألمان بأنه يصلح كحارس لمعسكر النازيين ...لكن الشريعة لها "رب يحميها".
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق